
إذا قمنا بجرد الأجناس الأدبية الأمازيغية المتوارثة فإننا سنجدها تنقسم إلى قسمين كبيرين شأنها في ذلك شأن العديد من الآداب العالمية، وإن تفرد الأمازيغ ببعضها وكان لهم السبق فيها:
– الأجناس النثرية:
الألغاز والأحاجي: Tiɣuniwin – Tiwafitin – Tinẓẓṛa
الأمثال والحكم: Inzan d tmusniwin (Iwaliwn ddrnin)
القصص الخرافية: Tinfusin – Timucuha
القصص الأسطورية:Umiyn – Amyitn
حكايات الحيوانات: Tallasin n imudar
المسرح : Amzgun
الرواية : Ungal
بالنسبة للجنسين الأدبيين الأخيرين فقد أبدع الأمازيغ فيهما من خلال “اتصالهم” باليونان والرومان، ولا بد أن ندلي في هذا المقام بثلاث إشارات: أولاها أن أقدم رواية في التاريخ – ما لم يدحض مستقبلا اكتشاف تاريخي آخر ذلك –هي للروائي الأمازيغي “أفولاي” بروايته (Aɣyul n wurɣ) “الحمار الذهبي”.
ثانيها توفر الأمازيغ على أدب الرحلة والتوثيق وهذا ما انفرد به الملك العالم “يوبا ويسّ – سين”(الثاني) في موسوعته “ليبيكا” والتي –وللأسف– ضاعت أجزاؤها ولم يتبق منها غير الاسم في كتب المؤرخين وبعض الأجزاء النادرة جدا.
ثالثها كون كتاب (Agldun amẓẓan) “Le petit Prince”هي ترجمة فرنسية لحكاية أمازيغية لا يزال أمازيغ “الهكار” بالجزائر و”أزواد” يتداولونها إلى اليوم، ولا يخفى علينا أن الكاتب “Saint Exupéry” صاحب الكتاب قد جال وصال في شمال إفريقيا بما في ذلك جنوب المغرب.
وهناك نص كامل بـ”تيفيناغ” الترﯖية (الطوارقية) لهذه الحكاية الأمازيغية لكاتب مجهول.