
فَلْنَكْتب مجموعةً أولَى من الكلمات الأمازيغية ، ننتقيها
من بين أسماء الأماكن والأقاليم المعروفة : تافيلالت ، تارودانت ،
تيطّاون ، تاوريرت ، تيفلت ، تونفيت .
القاعدة الأولى :
الألف والواو والياء هي التي تقوم مقام الفتحة والضمة والكسرة في كتابة الأمازيغية ؛ ولذا تسمى بحروف التحريك . وهي لا تقتضي مدا في النطق ، لأن الأمازيغية لا مدّ فيها.
ولنكتب مجموعة ثانية من الكلمات نختارها من بين أسماء الأماكن أيضا :
أزرو اژاغار أمژميژ تاژوضا أژرهون
أژايلا
أزمّور ازيلال تازا تيزنيت تازارين تالغزا
القاعدة الثانية :
الزاي التي عليها شارة ( بثلاث نقط ) تُنطق مفخّمة ، كما هو الشأن في( أژرو ) وما يتبعه . والزاي التي لا شارة عليها ( بدون ثلاث نقط ) تنطق مرقّقة ، كما هو الشأن في ( أزمّور ) وما يتبعه . لابدّ من مراعاة هذا الفرق بين الزايين، لأن له علاقة بمعاني الكلمات ؛ إذا قلنا( أژرف ) عنينا المال أو الفضة ؛ وإذا قلنا( أزرف ) عنينا العرف والتقاليد . وإذا قلنا( ئژري ) قصدنا البصر، بينما يُقصَد بِ( ئزري ) نبتة الشّيح .
ولنقرأ مجموعة ثالثة من الأسماء، مصحوبة بما يقابلها في
العربية :
أرگاز الرجل أزگر الثور
تيگيرا النهاية أگودي العرمة
تيگناو الرعد تاگوست
الوتدُ
القاعدة الثالثة :
الكاف المثلثة التنقيط تنطق كافا وتسمى كافا معقودة . وهي الواردة في( أرگاز ) ،( g ) فارسية و ( أزگر ) و ( تيگناو ) و ( تيگيرا ) و ( أگودي ) و ( تاگوست ) . أمّا الكاف المثنّاة التنقيط فتنطق : أ- بين الياء والكاف المعقودة ، إن كانت ساكنة ، أو جاء بعدها ألف أو ياء ، كما هو الشأن في
ب- بين الواو والكاف المعقودة ، إن جاء بعدها واو ، كما هو الشأن في ( أگوردي ) و ( تاگوست ) .